تسجيل الدخول

"ملك الرومانسيّة" وائل كفوري بدار الأوبرا السلطانيّة يشتهر هذا المطرب اللبناني بين جيل الشباب على وجه الخصوص بفضل براعته الصوتية، ومهارته الفائقة في المزج بين أغاني الشباب، والطرب، والموّال

Wednesday 17 October 2018


تستضيف دار الأوبرا السلطانية مسقط في موسمها الجديد (2018-2019) المطرب الساحر، ومؤلف الأغاني اللبناني المحبوب وائل كفوري الذي يعدُّ أحد أهمّ الشخصيّات الفنّيّة على ساحة الموسيقى اللبنانية، والعربيّة اليوم، لتميّزه بأداء الأغاني ذات الطابع الرومانسي الآسر،أطلقت عليه الأوساط الفنّيّة، والإعلاميّة لقب "ملك الرومانسيّة"،وقد تعلّم كفوري في بداياته من والده إيميل أداء المواويل التي كان بارعا فيها، وعندما سمع وائل ببرنامج "ستوديو الفن" للمخرج سيمون أسمر لم يتردّد في المشاركة به، فلفتت قدراته الصوتيّة الكبيرة مسامع، وأنظار كبار لجنة التحكيم، وعلى رأسهم الفنان القدير روميو لحود الذي أشاد بموهبته بموهبته،وكان ذلك في 1992/1993، عندما غنّى إلى جانب مشاركين كانوا منافسين له وأصبحوا نجوما، فيما بعد، كديانا حداد، وكاتيا حرب، وجوانا ملاح، وكلودا الشمالي، وإليسا، وفاز بالميدالية الذهبيّة، ونال إلى جانب تلك  الميدالية تكريم لجنة التحكيم على موهبته التي عدّوها  فريدة، وقال عنه الفنان روميو لحود أثناء تكريمه "اليوم نعطي الميدالية الذهبية لصوت لم نسمع  مثله من 30 عاما"، وعزّز مشواره الفني بتقديم الأغنية الثنائية الشهيرة "مين حبيبي أنا" مع المطربة نوال الزغبي، وتواصلت عطاءاته الغنائيّة، وتوالت نجاحاته في حفلاته، ومشاركاته في المهرجانات الدوليّة، وإلى اليوم يردّد الشباب في كافة أنحاء الوطن العربي أغنيته الأولى " ما وعدتك بنجوم الليل"، إلى جانب  العديد من أغانيه الشهيرة، ومن بينها "بحبك أنا كثير"، "سألوني"، "شو بحبك"، وحقّقت البوماته الغنائيّة، أعلى المبيعات، وقد لاقى آخرها الذي حمل عنوان "غدرتيني" اقبالًا كبيرًا من جمهوره.  

ويشتهر وائل بين جيل الشباب على وجه الخصوص بفضل براعته الصوتية، ومهارته الفائقة في المزج بين أغاني الشباب، والطرب، والموّال، وهو لون غنائي تقليدي يتم تقديمه عادة قبل بداية الأغنية.

وسيحلّ وائل كفوري ضيفا في الاحتفال الخاص بيوم المرأة العماني في 17 أكتوبر الجاري فيما سيستمتع الجمهور بحفله الغنائي، الذي تقيمه دار الأوبرا السلطانيّة مسقط يوم الخميس الموافق 18 اكتوبر الجاري، الساعة 7 مساء.