"إليزابيث" عن ترددها في توحيد عرشي إنجلترا وفرنسا بهذا الزواج، لكنها تطمئن رجال البلاط أنها لن ينتظر البلاط وصول الملكة "إليزابيث"، التي من المنتظر أن تعلن زفافها على "دوق أنجو". تكشف تتصرف إلا بما فيه مصلحة البلاد والشعب. ثم تعترف على انفراد بحبها لإيرل لايسيستر "روبرت دادلي". يطالب "تالبوت" ورجال الحاشية بالعفو عن "ماريا ستيوارت" ملكة أسكتلندة المسجونة في قلعة "فوذرينجي"، لكن "إليزابيث" غير مستعدة للتسامح معها، وهو الموقف الذي يشجعها عليه السير "ويليام سيسيل". يصل إيرل لايسيستر الذي تأمره "إليزابيث" أن يأخذ خاتمها إلى المبعوث الفرنسي كدليل على قبولها المشروط لعرض الزواج. وعندما تجد رد فعله فاتراً بلا انفعالات تحزن بشدة وتغادر. يخبر "تالبوت" إيرل لايسيستر بشأن ضرورة لقاء "ماريا" ويمنحه صورة لها ورسالة تطلب فيها المساعدة. يقسم إيرل لايسيستر على منح "ماريا" حريتها. لدى عودة "إليزابيث" تطالب برؤية الرسالة التي يحملها. وبالرغم من غضبها من طموح "ماريا" في الحصول على عرش إنجلترا وغيرتها الشديدة من مشاعر إيرل لايسيستر، توافق على زيارتها على مضض.
تتذكر "ماريا" ورفيقتها "هانا" ذكريات حياتهم المبكرة في فرنسا. وفور سماع أصوات موكب الصيد الملكي، تدرك "ماريا" أن "إليزابيث" قريبة. يصل إيرل لايسيستر ويشرح أن موكب الصيد مجرد ذريعة لتتمكن "إليزابيث" من زيارة "ماريا"، ويقنعها أن تتصرف بإذعان إذا كانت تطمع في نيل العفو. بمجرد التقاء السيدتين للمرة الأولى، سرعان ما تشعر كل منهما بالعداء الشديد تجاه الأخرى. تتصرف "ماريا" بتواضع لكن "إليزابيث" تتهمها بالخيانة والقتل والفجور. بعد أن تتعرض "ماريا" لضغط يفوق احتمالها، تتهم "إليزابيث" بأنها الابنة غير الشرعية لـ "آن بولين". يقوم "سيسيل" بتشجيع "إليزابيث" على توقيع أمر إعدام "ماريا" نتيجة تورطها في خطة "بابينجتون" لاغتيال الملكة، لكن "إليزابيث" تظل مترددة، فلا يمكنها إدانة فرد من أسرة ملكية. في آخر المطاف، ينجح "سيسيل" في إقناع "إليزابيث" بتوقيع الأمر.
عندما يعلم إيرل لايسيستر أن "ماريا" قد حُكم عليها بالموت، يتوسل للمرة الأخيرة للعفو عن حياتها، موبخاً "إليزابيث" على قسوتها بعد أن رفضت الاستجابة لتوسلاته. ثم تختاره الملكة لحضور إعدام "ماريا" بنفسه. يقوم "تالبوت" و"سيسيل" بزيارة "ماريا"، ويسلمها "سيسيل" حكم الإعدام ثم يتركها بمفردها مع "تالبوت". فيخبرها بقرار "إليزابيث" أن يحضر إيرل لايسيستر إعدامها. تهتاج "ماريا" وتتخيل أنها ترى أشباح زوجها المتوفى وحبيبها "دارنلي" و"ريزيو". يحثها "تالبوت" على وضع ثقتها في السماء والاستعداد لمواجهة الموت باستسلام.
تتابع الحشود المجتمعة استعدادات إعدام "ماريا"، التي تودعهم وينضمون إليها في صلاة أخيرة لطلب عفو السماء. تعلن "ماريا" عفوها عن "إليزابيث" وتدعو برخاء وازدهار إنجلترا. تنهار عندما يصل إيرل لايسيستر، وتعلن براءتها وتطلب منه مساعدتها مع اقتراب موعد إعدامها. يُسمع صوت طلقة مدفع ويتم اقتياد "ماريا" للمشنقة